بيان من الشعب المصري الي اﻻتحاد اﻻوروبي الوقح

ايطاليا سرقت اثار مصر

اولا بشأن مذكرة الانتربول ، التي تضمنت اعتقال واستدعاء لاديسلاف أوكر سكاكال ، الذي شغل منصب القنصل الفخري السابق لإيطاليا في الأقصر ، وماسيميليانو سبونزلي الملحق الدبلوماسي الاقتصادي والتجاري بسفارة روما بالقاهرة

 لاديسلاف أوكر الذي حُكم عليه بالسجن 15 عامًا وغرامة مليون جنيه بتهمة تهريب ما يقرب من 22 ألف قطعة أثرية من الآثار المصرية إلى إيطاليا خلال عامي 2016 و 2018

أصدرت محكمة الجنايات المصرية حكما في حق المتهمين بتاريخ 15 فبراير 2020 ، إلا أن السلطات الإيطالية رفضت تسليم المدانين بالسرقة إلى مصر وهي الدولة التي وقعت الجريمة على أراضيها

و حكم الجنايات المصرية في نفس القضية على المتواطئين مع المسؤولين الإيطاليين ، تم الحكم علي  الممثل بطرس رؤوف غالي شقيق يوسف بطرس غالي ، وكذلك أحمد حسين نجدي ومدحت ميشيل ، بالسجن 15 عامًا

جرائم حلف الناتو في ليبيا

ثانيا ملف عدوان الناتو علي ليبيا وما ترتب عليه من قتلى وجرحى مدنيين وتدمير البنية التحتية والمنشآت العسكرية والمدنية في ليبيا،وجرائم الحرب  وجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها حلف الناتو من قتل المدنيين ، وجريمة القتل العمد للاطفال، وجريمة قصف الاهداف والمنشئات المدنية ، وجريمة مساعدة المليشيات ومساندة وتمويل الجماعات اﻻرهابية على القتل خارج نطاق القانون مع سبق الإصرار والترصد، باستعمال السلاح، وجريمة استخدام اليورانيوم المنضب في استهداف العسكريين والمدنيين وما تلى ذلك من كوارث صحية وبيئية 

نهب ثروات ليبيا من قبل دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة اﻻمريكية وتركها فريسة للتنظيمات اﻻرهابية كما فعلوا في العراق ، لذلك حرص الجميع على ابتلاع نصيبهم من الكعكة الليبية الكبيرة

See also  Is it safe to travel to Egypt in 2015?

في 19 مارس 2011 بدأت كل من الولايات المتحدة الأميركية، وبريطانيا، وفرنسا، هجوماً على ليبيا تطبيقاً لقرار الأمم المتحدة بفرض منطقة حظر طيران في ليبيا، وذلك بإطلاق أكثر من 110 صاروخ كروز من طراز توماهوك على اهداف في ليبيا وشن حلف الناتو طيلة سبعة  أشهر نحو 10 آلاف غارة جوية على ليبيا دمر خلال ذلك 6000 هدف بين عسكري ومدني ما نتج عنه قتل أكثر من 50 ألف ليبي وجرح عشرات آلاف آخرين وقد تورط حلف الناتو بارتكاب جرائم في ليبيا شملت  قتل المدنيين وغيرها من الممارسات التي تعد جرائم  مقرونة بالوقائع والقرائن المادية في إطار تكييفها وتوصيفها القانوني التي تستوجب المساءلة القانونية أمام القضاء الدولي، وعدم تمكين مرتكبيها من الافلات من العقاب

ضربات الناتو في ليبيا هي التي مكنت ميليشيات الإسلام السياسي من التمدد في ليبيا وما جاورها، فاستولت على مخازن السلاح الهائلة ووزعتها على مختلف الجبهات، و«الثوار» الذين وصفتهم قناة «الجزيرة» وتوابعها، هم في الأصل أغلبهم من مقاتلي تنظيم القاعدة، وخاصة الجماعة الليبية المقاتلة المرتبطة بـ«القاعدة»، وهذا ما ثبت فيما بعد

لقد دمر الناتو جميع القواعد الجوية والبحرية الليبية ومنظومة الدفاع الجوي، ودمر القطع البحرية الليبية، مما أتاح الفرصة للجماعات الإرهابية، وأغلبهم من مقاتلي الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة آيديولوجيا كالجماعة الليبية المقاتلة بقيادة عبد الحكيم بلحاج وخالد الشريف، وكذلك ميليشيات الإخوان المسلمين بقيادة الصلابي وبن حميد والعريبي من الاستيلاء على مخازن السلاح وتوزيعها على أتباعهم، وبالتالي نشر الفوضى والإرهاب في كل مكان. هؤلاء الأفراد جميعهم مطلوبون عربياً ودولياً بتهم الإرهاب، فقد ذكرت صحيفة «الغارديان» البريطانية أن «الضباط العسكريين البريطانيين والفرنسيين والأميركيين كانوا يقدمون للمتمردين (المشورة اللوجيستية وغيرها من المشورة بشكل ما)، إذ كانوا يظنونهم ثواراً

جرائم دول اﻻتحاد اﻻوروبي في العراق , سوريا, لبنان واليمن

ثالثا الحرب والهجمات ونهب الثروات التي شنتها الولايات المتحدة وحلفائها من الدول اﻻوروبية على العراق والوفيات التي تسبب بها الحصار الظالم واللا انساني للفترة من 1991 إلى 2003 اودت بحياة 1.9 مليون عراقي

ثم من عام 2003 صعودا قتل حوالي مليون شخص آخر، اي ان حوالي 3 ملايين عراقي لقوا حتفهم على مدى عقدين من الزمن على يد الولايات المتحدة وحلفائها اﻻوروبيين او بسبب سياستهم، وتراوحت بشاعة الطرق التي قتل فيها هؤلاء الضحايا ما بين دفن عشرات الالاف من الجنود الاحياء في خنادقهم او قتل اكثر مليون وثمنمائة شخص بالحرمان من الغذاء والدواء وصولا الى استهداف المدنيين الابرياء بغارات عشوائية مكثفة. اما جرائم التعذيب في السجون (ابو غريب نموذجا) فحدث ولا حرج. وطبعا ماجرى ويجري في العراق وسوريا وليبيا واليمن ولبنان من سياسة دول اﻻتحاد اﻻوروبي والولايات المتحدة اﻻمريكية في دعم ونشر الارهاب تحت زعم الحرية والديمقراطية وحقوق اﻻنسان والفوضي الخلاقة, لتدمير هذه الدول, فهي سياسة وممارسة لا تحتاج لدليل لاثباتها

See also  A message to Joe Bin Biden candidate for the US presidency

 التاريخ يعيد نفسه

ان التاريخ يعيد نفسه, فقبل ان تقوم الدول اﻻوروبية بتكوين اتحاد العهر الخاص بها, قامت بإحتلال واستعمار بلادنا العربية ومصر وتخلصنا من اﻻستعمار واﻻحتلال الذي دام سنوات طويلة, اما اﻵن فشكل الحروب قد تغير تماما

الحروب لم تعد جيوشا وعتادا ومواجهات عسكرية, ولكن طل علينا اﻻتحاد اﻻوروبي بوجهه القبيح في 2011 بالتحالف مع ولاياته المتحدة اﻻمريكية, ﻹسقاط الدول العربية من الداخل علي ايادي عربية مصرية ممن يدعون نشطاء حقوقيين وتنظيمات ارهابية مثل جماعة اﻻخوان اﻻرهابية, خونة ومرتزقة القوا بأنفسهم في احضان الدول الغربية ﻹسقاط دولهم, تحت مزاعم الديمقراطية وحقوق اﻻنسان

انظر من يحدثنا عن حقوق اﻻنسان، القتلة والمتأمرين وداعمي اﻻرهاب ومغتصبي ثروات بلادنا العربية

يا ايها اﻻتحاد اﻻوروبي للعهر السياسي، حينما تعطونا دروسا في حقوق اﻻنسان، انتم في الحقيقة تصيبوننا بالغثيان، فأنتم مقرفون للغاية

حينما نتحدث في مصر عن حقنا في ادارة شئوون بلادنا الداخلية طبقا للسيادة المصرية والقوانين والقضاء المصري، والمعايير اﻻخلاقية والدينية واﻻجتماعية التي تحكم ١٠٠ مليون مواطن مصري، ونوضح لكم الحقائق التي تتعمدون تشويهها عن بلادنا، تزعمون اننا كاذبون، فاسدون، ويحكمنا نظام قمعي ديكتاتوري دموي

من الذي وكلكم للتحدث بإسم ١٠٠ مليون مواطن مصري؟ وكيف صور لكم خيالكم المريض ان هؤلاء الملايين من المصريين الذين ساندوا دولتهم ضد فوضتكم الخلاقة ، سوف ينقلبون علي نظامهم السياسي، الذي تربطكم به مصالح مشتركة في كل المجالات ومع ذلك انتم تريدون التخلص منه ﻷنه رجل مصر القوي. تحاربونه مثلما حاربتم كل زعيم عربي قوي كان يمتلك جيش عربي قوي في يوم من اﻻيام مثل سوريا والعراق

وحينما تشتمون وتسخرون وتنكرون رسولنا الكريم محمد عليه السلام، تقولون لنا اننا من يضطهد اﻵخر و انها حرية التعبير والحرية بلا حدود وتصفوننا بالتخلف واﻻرهاب. حتى الحرية ايها الجاهلون المتغطرسون المنافقون، لابد ان تكون مسؤولة ولها حدود. والا خرجت الي نطاق الفوضي

See also  The criminal record of the former head of Egypt, Mohamed Morsi

حينما تقررون غزو بلادنا ونهب ثرواتنا وقتل اطفالنا وتشريد مواطنيننا وتسريح جيوشنا وتعملون علي اسقاط دولنامن الداخل، وتتركوننا فريسة سهلة للارهاب تقولون انها الفوضي الخلاقة والديمقراطية والحرية

وحينما تتهموننا بإنتهاك حقوق اﻻنسان، وتريدون فرض معتقداتكم علي مجتماعتنا وتزعمون اننا متخلفين ونمارس القمع في عدم سماحنا بحقوق الشواذ جنسيا من المثليين والمثليات

اذا كان موضوع حقوق المثليين والمثليات يهمكم الي هذه الدرجة، هنيئا لكم به طالما ارتضيتم به ليسود في مجتمعتكم، ولكن لا شأن لكم بمجتمعنا، نحن لم ولن نطلب منكم ان تؤمنوا بالدين اﻻسلامي، ولكن لا تفرضوا علينا طبيعة شاذة تتعارض مع ما نؤمن به

واذا كنتم تصرون علي اكاذيبكم في موضوع مقتل الطالب الايطالي ريجيني الذي تم حفظ قضيته من الجانب اﻻيطالي والمصري مؤخرا، ثم بعد يوم واحد من غلق القضية، يظهر فجأة شاهد جديد في القضية ظابط اثيوبي يدعي انه سمع ظباط مصريين يتحدثون في مؤتمر دولي عن كيف عذبوا وقتلوا ريجيني…هذه قصة لا يصدقها حتي اغبي اغبياء العالم

وحينما تقومون بتهديد مصر بعقوبات اذا لم ترضخ ﻷجندتكم القذرة، نقول لكم من مصر، لا تجربوننا، واذا اردتم، فأعلموا ان الشعب المصري لا يخشي ولا ينحني الا لله

فلتذهبوا يا ايها السياسيين اﻻوروبيين الي مرحاض التاريخ ببيانكم القذر الذي وجهتموه الي مصر، فهذا هو مكانكم العفن المناسب لقاذورتكم

About the author